القمة العربية في بغداد 2025: حضور بارز وقضايا ساخنة
تستضيف العاصمة العراقية بغداد القمة العربية لعام 2025 في حدث سياسي يعكس عودة العراق إلى واجهة العمل الدبلوماسي العربي. تعتبر هذه القمة واحدة من أكثر القمم ترقبًا نظرًا لحساسية التوقيت والملفات المعقدة التي ستُطرح على جدول الأعمال.
الحضور الرسمي المتوقع
بحسب المصادر الأولية، يُتوقع أن يشارك في القمة معظم الزعماء العرب، بمن فيهم:
- رئيس جمهورية العراق (المضيف)
- الرئيس المصري
- العاهل الأردني
- ولي عهد السعودية أو ممثل رفيع عنها
- أمير دولة قطر
- الرئيس التونسي
- رئيس الوزراء المغربي أو ممثل عنه
- الرئيس السوري بعد عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية
- أمين عام جامعة الدول العربية
أهم القضايا التي ستُناقش
من المتوقع أن تشمل أجندة القمة النقاط التالية:
- ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم المبادرة العربية للسلام
- الأزمة في السودان وليبيا، والمساعي لتوحيد المواقف العربية
- العلاقات مع إيران وملف الأمن الإقليمي
- الطاقة والأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي العربي
- أثر التغير المناخي على الدول العربية
- أمن المياه والموارد الطبيعية، خصوصًا ملف سد النهضة
- مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني
- مبادرات إعادة إعمار العراق وسوريا واليمن
تبعات القمة على المشهد العربي
يُتوقع أن تخرج القمة بعدد من القرارات الرمزية والعملية، أبرزها:
- توحيد الموقف العربي تجاه عدد من القضايا الإقليمية
- إطلاق مبادرات اقتصادية مشتركة
- تقوية العلاقات العراقية-الخليجية
- مواقف موحدة بشأن العلاقات مع القوى الدولية الكبرى
خاتمة
تمثل قمة بغداد 2025 نقطة تحول في السياسة العربية، سواء من حيث الحضور أو القضايا المطروحة. نجاح هذه القمة سيكون مؤشرًا مهمًا على مدى قدرة العرب على بناء رؤية مشتركة للمستقبل وسط تحديات متزايدة.